.
مقال في نيويورك تايمز اليوم/ طرح صاحبه سؤالا يخص جريمة الكنيسة الامريكية التي أودت ب 9 أشخاص لا ذنب لهم الا ان بشرتهم سوداء.. .
فمنذ حدوثها وأنا اراقب الاخبار العالمية لأتأكد من وصف تلك الجريمة ..
وأكتب كلمة عن تحيز العالم المعروف ككل مرة.
لكن جاء هذا المقال اليوم فوفر علي الحديث؛ حيث بطرح صاحبه السؤال الذي لطالما يتكرر كلما وقعت جريمة من طرف رجل أبيض مسيحي أوروبي او امريكي ..الخ
قال :
-لمَ لا يصفون هذه الجريمة بالارهابية، لمَ وصفوها بالعنصرية فقط، ألأنه ليس مسلما فجريمته ليست ارهابية؟؟ ولمَ جريمة المارثون الأخيرة تعد جريمة ارهابية..
إنهم يحاولون في كل مرة تطويعنا على تسمية الجرائم التي يرتكبها المسلم بجرائم ارهابية، أما جرائم غير المسلم فهي جرائم يطلق عليها صفات مختلفة.
وجدتني أردد: وشهد شاهد من أهلها
/
وفي نفس السياق ما حدث في الكنيسة التاريخية على ضفاف طبرية بقلسطين فجر أمس حيث احرقت كما يقال(من متطرفين يهود) ولا يقال: ارهابيون يهود يعتدون على المعالم التاريخية والاديان وووو
إنهم يكتفون بوصفهم كمنطرفين يهود، تخيلوا أن فلسطينيا مسلما هو من أحرق الكنيسة وهي من أقدم المعالم التاريخية والدينية . ماذا س يقال عنه.
.
أكيد أن الموضوع يتكرر دائما، لكننا لن نملّ من تكراره كي نقول :
علينا أن نتكلم من منطلق انسانيتنا التي ترفض كل ظلم وتعسف وانحياز والكيل بمكيالين، علينا وصف كل جريمة بمسمياتها دون خلفيات متحيزة، ويبقى الارهاب لا دين له ولا ارض، وليس ماركة مسجلة للمسلمين.
/
فريدة إبراهيم
.