عندما أختلي بقلمي، يحادثني بأسرار الليل، ورقاقات الثلج، والراحلين دون عودة، ثم يدس رأسه بقلبي طالبا الأحتماء..!
الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013
أمة التاريخ .. لا تقرأ
..
مشكلتنا أننا لا نقرأ التاريخ .. وإذا صادف وقرأناه (فـ) للتسلية .. !
..
فريدة إبراهيم
أيام الحزن : 22/أوت/2013
سؤال ..
كيف يمكنك أن تتعامل مع نص أديب كنت تقرأ له وتحترم شخصه ونصه، وتجده اليوم بلا أخلاق ولا إنسانية؛ يناصر القتل وإراقة الدماء، بعدما عودك على قصص الحب الجميلة، والسلام، والتعايش بين الطوائف، والشعوب على بياض الورق؟
..
..
سؤال هل تستطيع القراءة له ثانية متخذا من مقولة "موت المؤلف" عنوانا كي تتجنب ظله؟؟
هل يمكنك أن تحترمه وتحترم نصه من جديد؟؟؟
هل يمكنك أن تقرأه من جديد...!!؟
تقرأ زيفه ..؟؟
سؤال ينتظر مني مقالا مستقبلا...
فريدة إبراهيم
أيام الحزن : جويلية 2013
بالمختصر ...
..
بالمختصر نحن نعيش زمن الرفق بالحيوان .. والتنكيل بالإنسان .. !
..
فريدة إبراهيم
أيام الحزن:28/11/2013
قارئة محبة لمدينتي ..
ما أجمل الفايس بوك وهو يوصلنا بقراء رائعين .. يخبروك أنهم بصدد قراءة حروفك.. فتشعر بالمسؤولية .. وتتمنى أن لا تخذلهم ..
..
(( مساؤكِ حب فريدة .. أنا بصدد قراءة روايتكِ .. أقرأها على مهل ، فاللغة بحقّ رائعة وشاعرية جدّا .. بُورك حرفكِ رفيقتِي .. )) Majd Mery
..
قراءة ممتعة !
محبتي
عندما يصبح الألم واقعنا ..
لا أدري لماذا وكيف .. عادت بي الذاكرة إلى الوطن قبل خمس سنوات ..
في هذا الصباح البارد تذكرت تلك الطفلة _ أسماء _ ذات ست سنوات .. حين دق جرس الفسحة لم تغادر مكانها .. فاقتربت منها وسألتها عن سبب عدم خروجها للعب في الساحة مع أترابها، في يوم يشبه هذا اليوم البارد في مدينة الشراقة الكبرى ..
رفعت أسماء عينيها المرتعشتين، ورمقتني بنظرة انكسار وقالت:
- ليس لدي ما آكله ولم أشرب حلي...ب الصباح ..
وسقطت دمعة من عينيها.. ثم صمتت .. .
فصمتت كل الدنيا عن الهراء .. عجزت عن الرد ، وعن التصرف .. وعن إكمال الدرس في ذلك اليوم.. وحزنت .. على أطفال بلد المليون شهيد ..
وإلى اليوم .. وأنا أذكر الطفلة أسماء، في عيون أطفال سوريا ، وأطفال فلسطين ، واطفال مصر ..
وأطفال كل الشعوب العربية المُهانة في أوطان تنفخُ بطونا بتجويع أخرى .. !
..
..
فمن لــ أطفالنا غيرك يا الله.. رفقا بهم فقد قست قلوب البشر..
رحماك ربي بالمستضعفين
..
فريدة إبراهيم
ايام الحزن: 13/12/2013
مجرد فضول
..
الغريب أن مانديلا .. تدرب على أيدي الموساد في أثيوبيا سنة 1962 .. على حمل السلاح وفنون القتال وربما أشياء أخرى .. يقال كذلك أن مانديلا كان مناصرا للقضية الفلسطينية .. !!
قد يكون الخبر عاديا، في زمن أصبح فيه التودد للصهاينة صلة رحم .. لكن ما يثير التساؤل حقيقة ..
معنى مناصرة القضية الفلسطينية .. ؟! وماذا جنت القضية من مناصريها منذ ما يزيد عن ستين سنة ..!؟
..
فريدة إبراهيم
أيام الحزن :20/12/2013
عظماء التاريخ ...
الرئيس #محمد_نجيب يرفع قضية على الكاتب #محمد_حسنين_هيكل !!
يقول محمد نجيب :
يقول محمد نجيب :
إدعى هيكل علىّ بالباطل ، فى كتابه "ناصر والعالم" أننى تسلمت من المخابرات الأمريكية ثلاثة ملايين دولار ، هى التى بني بها برج القاهرة ..
قرأت ما كتبه هيكل وضحكت ..
...إلى هذا الحد يمكن أن تصل الفبركة بكاتب ؟..
إلى حد التلفيق والإفتراء ..
لكنى أدركت للوهلة الأولى من قراءة هذه الرواية الباطلة أن الكذب لا أقدام له .. فأنا لم تكن لى صلة بهذا الموضوع لسبب بسيط هو إننى كنت معتقلا يوم وصل هذا المبلغ إلى مصر .
وأردت أن القن هيكل درسا علنيا يوجعه ..
ورفعت دعوى ضده أمام محكمة جنايات الجيزة .
وعرف هيكل بالدعوى وطلب من المحامى أن يتوسط عندى لسحب الدعوى فقلت :
-على شرط أن ينشر بيانا فى الأهرام والديلي تليجراف والنهار اللبنانية يعتذر فيه عما نشره ويكذبه ..
ووافق هيكل ونشر البيان فى أهرام الجمعة 2 يونيو 1972 .
ورفضت التعويض الضخم الذى كان يمكن أن أحصل عليه وإعتبرت إدانة هيكل لنفسه أكبر تعويض لى ..
منقول : على الفايس بوك
الاسلام المزعج ..
..
بمناسبة انزعاج أمريكا من تركيا، بسبب التوجه الاسلامي لحكومتها، أريد أن أقول إذا كانت تركيا العلمانية التي ليس لها من الاسلام الظاهر إلا السماح مؤخرا للمرأة لارتداء الزي الذي يناسب عقيدتها في البرلمان، أو إعادة الاعتبار للمسجد، بحكم أن هناك مسلمون يرتادون هذا المكان المخصص لهم للعبادة مثل الكنائس للمسيحين ..!
ماذا هناك أكثر .. لتنزعج أمريكا من التوجه الاسلامي للحكومة ؟؟ ..... والسؤال الأهم هنا..
ما هو شكل الاسلام الذي تريده أمريكا لنا ..؟؟
..
(أظن أن بوش الأب كان أصدقهم.. عندما قال أنها حروب صليبية)
..
فريدة إبراهيم
21/12/2013
معنى الانسانية ..
..
إذا فقد الفنان إنسانيته ماذا بقي في جعبة إبداعه.؟؟. .
من معاني الفن والابداع؛ الانتصار لانسانية الإنسان ..
وإذا فقد الفنان هذا المعنى، فمن المستخيل أن يمنخه في إبداعه مهما برر وشرح وفسر ..
للأسف الشديد كثير من الفنانين والمبدعين في عالمنا العربي فقدوا أهم ما يمكن أن يميز المبدع عن باقي الناس العاديين..
..
وإذا فقد الفنان هذا المعنى، فمن المستخيل أن يمنخه في إبداعه مهما برر وشرح وفسر ..
للأسف الشديد كثير من الفنانين والمبدعين في عالمنا العربي فقدوا أهم ما يمكن أن يميز المبدع عن باقي الناس العاديين..
..
الإنسانية تعني الانتصار للانسان مهما كان لونه ومذهبه وعقيدته وتوجهه وأفكاره..
تنتصر لحقه في الحياة ، لحقه في ممارسة اختلافه عنك..
الإنسانية ببساطة تعني أن تقول لأقرب الناس إليك إذا تعدى على حق الآخر .. "إنك مخطئ" .. وإذا لم يعترف بخطئه.. عليك أن تقاومه بابداعك لتنصر المظلوم ..
للأسف..
الكثير من نخبتنا وفنانينا ومبدعينا نسوا أو تناسوا : انتصر لإنسانيتك ..
انتصر للحق للعدل للقيم الانسانية .. ولو على نفسك..
"قل الحق ولو كان مرا"
..
فريدة إبراهيم
أيام الخزن: 22/12/2013
الاثنين، 30 ديسمبر 2013
خبر عاجل..
"أخيرا قررت جامعتنا العربية المهملة، أقصد الموقرة اعتبارا من هذه السنة 2014، اعتبار المنظمة الصهيونية العالمية، منظمة أهلية خيرية، توفر الأمن والأمان والسلامة والمحبة، للشعوب العربية التائهة منذ 60 سنة.. !!..
دامت جامعتنا العربية الموقرة .. وإلى الجحيم شعوبنا العربية المتآكلة ..
..
فريدة إبراهيم
أيام الحزن: 27/ 12/2013
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013
الخميس، 24 أكتوبر 2013
مساءات الشجن ..
..
فقط في المساءات .. ! تصحو أنفاسك لتعطر حزني ، برحيق ما كنا قد خبأناه للآتي ..
..
وحدها تلك النظرات الموزعة عمدا.. ! استطاعت أن تفاجئ وشوشات الطفولة الولهى .. أن تقهرها .. أن تحشرها في ركن ما ، لا ضوء فيه ولا بصر ..
..
وحدك ..! من أيقظت الأميرة النائمة .. منذ عهد الوصية الأولى ، التي أودعتها تلك الجدة الخائفة من غدر الزمان والمكان .. وعيون الذئاب المفترسة ..
..
وحدك .. ! فزت بجائزة حزني الأبدي .. ثم رحلت .. رحلت لتترك لي عطرك المسائي، ينفذ في مسام الروح ..
وما تبقى من عمر الحروف والجروح ..
..
فريدة إبراهيم
أيام الحزن : 24/10/2013
الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013
الخميس، 26 سبتمبر 2013
وتستمر المعركة...
تخفت أبواق الرقاصات والطبالين من إعلامنا _منهوب الأخلاق_ .. وتختفي كليا أصوات حكامنا المبجلين وملوكنا وأمرائنا؛ عندما يتعلق الأمر بالمسجد الأقصى وما يحدث له.. ! في أكبر عملية إقتحام وتدنيس ومحاولات تقسيم وتهويد وطمس للهوية الإسلامية.. !
ففخامتهم وسعاداتهم، يعلو صوتهم فقط عندما يتعلق الأمر بالمتطرفين الإسلاميين .. بعنوان محاربة الإرهاب الإسلامي في مدننا البائسة .. جنبا إلى جنب مع شركائهم في تقسيم مخزون شعوبنا من الأحلام الموؤدة..
..
تعسا لهكذا حال ..!
أيام الحزن: 25/09/2013
الثلاثاء، 17 سبتمبر 2013
وهم ..
في حروبنا الوهمية ..
يوهموك أن هناك مخطئ ..
وأنهم المنتصرون ..
في حين أن الوطن هو الخاسر الأكبر .. !
وأنهم هم الكاذبون .. !
..
أيام الحزن :16/09/2013
الجمعة، 13 سبتمبر 2013
أوسلو .. هزيمة أم انتصار..!؟
من المضحك جدا أن نتحدث في عالمنا العربي المعتوه.. عن شبه انتصار..!
في مثل هذا اليوم .. من عشرين سنة مضت، وقعت منظمة التحرير الفلسطيني اتفاقية أوسلو .. لتنهي بها حلم كل الحالمين بالعودة.. وتنهي تطلع كل شرفاء العرب في جعل المنظمة رمزا يقود الشعوب العربية لحمل لواء التحرير .. !
..
لا للحديث عن عودة اللاجئين ..
لا للحديث عن القدس..
لا للحديث عن دولة فلسطين مستقلة ..
لا للحديث عن الاستيطان..
؟؟!!
..
إذن لا للحديث عن شرف منظمة عشنا نحملها أحلامنا وآمالنا ..!
في الجزائر كنا نقول : نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة .. فماذا ترانا سنقول اليوم .. بعد معرفة حقائق خيبة أوسلو، ماذا سنقول إذا كان رموز القضية قد باعوا القضية ..؟! باعترافهم بأحقية المحتل بآراضي فلسطين دون مقايضة .. ولا تنازل من طرف المحتل..؟!
ترى ماذا بقي للقضية .. وفي القضية .. وقد ماتت كل أحلام القضية ..!؟
تعسا لرموز القضية ..!! ولكل الكاذبين والمنافقين .. وبائعي آراضينا ..!
..
فريدة إبراهيم
أيام الحزن : 13/09/2013
الخميس، 12 سبتمبر 2013
قطرة دم.. !
قيل لنا.. لا أذكر متى؛ أن مصر غير كل الدول العربية.. قيل أنها مدينة حضارة ودين وعراقة وأصالة؛ وأن جذورها ممتدة في تاريخ البشرية؛ وعليه فهي ليس كالمدن الأخرى ..
..
فجأة تكتشف أن كل المدن العربية تتشابه.. لا فرق بين التي تضرب جذورها في التاريخ أو التي تكونت منذ خمسين سنة مثلا..
وفجأة تكتشف - كذلك - أن تشابه المدن العربية لا يكون إلا في الحزن.. والقتل والتنكيل بالشعوب المغلوبة على أمرها.
..
في التسعينات عاشت الجزائر محنة، سميت بالعشرية السوداء؛ قتل فيها ما يزيد عن مئتي ألف قتيل .. بالاضافة إلى المفقودين.. والمغتصبين من النساء.. والمشردين واليتامى والأرامل.. كان القتل هو الحرفة المفضلة عند الكثير ممن أرادوا تصفية حسابات قديمة أو جديدة سيان ..
صوت الموت كان عاليا.. والقتل كان صباح مساء.. وآخر الليل كنا نتساءل في ذهول:
مَن يقتل مَن..؟؟ لا مجيب..؟!!
والسبب كان شح المعلومات وغياب الصحافة المحايدة وعلو الصوت الواحد.. صوت الدولة التي كانت تقيد القتلى : ضد مجهول.. أو تلصقها كالعادة بشماعة الارهاب.. التهمة الجاهزة..
قُتل من قُتل .. والذي له ثأر أو حساب صفاه.. والكل.. يتهم الارهاب..
..
الغريب أن تأتي سنوات 2013 وتعيش مدننا العربية الجاحدة الناكرة للجميل نفس أزمة الجزائر.. وبنفس الغباء أو التغابي أو الاستغباء...
ويظل الارهاب شماعة حكامنا العرب... في سوريا .. وأخيرا في مصر..!!
..
من قبل شهدت تونس أحداث ما سمي الربيع العربي .. فهرب رئيسهم بن علي واستقبلته بلاد الحجاز بالاحضان وهو الذي سرق ونهب وقتل .. وحرم الحجاب في الجامعات وفي مؤسسات العمل...
في ليبيا فاق طاغية ليبيا كل توقع وجهز نفسه لقصف شعبه وكأنه يحارب في عدو أزلي.. لكنه لقي حتفه أخيرا كالفأر الضال على يد شعبه الذي لطالما احتقره زنكل به وأهان كرامة الرجل واغتصب النساء أمام أهاليهم ليوغل في إهانتهم..
..
أما طاغية سوريا فإلى اليوم ما زال يقصف مدن الحضارة ..ويقتل شعبه.. ولم يكتف بذلك.. ليقصف شعبه بالسلاح الكيماوي في الشهر المنصرم في سابقة خطيرة.. هو الذي منذ اربعين سنة وأراضيه ترزح تحت وطأة الاحتلال الصهيوني، ولم يستطع أن يحرك دبابة واحدة أو يطلق رصاصة واحدة.. منتهى الجبن والخذلان... واليوم هاهو يتشطر على النساء والأطفال فيرتكب أبشع جريمة في هذه الألفية.. جريمة الكيماوي..
ومؤخرا هددته أمريكا بضربة تأديبية بسبب استخدامه الكيماوي.. فهرع للوسطاء يقدم الولاء والطاعة لامريكا ليسلمها كل سلاحه الاستراتيجي.. دون عناء ولا مقايضة.. فقط احتفاظه بكرسي السلطة..
أي حكام هؤلاء..!!؟؟؟
أي خزي وأي عار نعيشه.. فهم لا يتشطرون إلا على شعوبهم .. وجيوشنا لا تحارب إلا شعوبها.. !!
في اليمن الأمر لم يختلف.. رغم النهاية المختلفة وبفعل فاعل كذلك...
ماذا يمكن أن نقول.. غير أننا شعوب مغلوبة على أمرها..
..
أيام الحزن: 12/09:2013
الأربعاء، 11 سبتمبر 2013
إرهاب الدولة.. !؟
يوم 11 شبتمبر..
هل فعلا بن لادن هو الذي فجر البرجين في أمريكا..؟؟!! هل فعلا ابن لادن هو مهندس تلك العملية..؟؟!! ..هل فعلا هو من يتحمل مسؤوليتها فعلا..؟؟
وبعد تلك العملية .. ماذا ؟؟؟
بعد تلك العملية ، انطلقت أكبر عملية قمع واضطهاد وتقتيل ضد الاسلاميين في كل أنحاء العالم، باسم ما تواضع عليه الجميع بمن فيهم ولاة أمورنا المبجلون الذين يحرم علينا الخروج عنهم، ووجوب طاعتهم!! حتى وهم يتواضعون ويقبلون قتل النفس التي حرم الله ازهاقها.. والتهمة دائما جاهزة هي.. تهمة الارهاب..!!
هل فكر أحدكم يوما في التعريف الجامع المانع لكلمة إرهاب..؟؟
ما معنى إرهاب؟؟ .. أترك لكم التفكير..
..
إذن هل تصدقون أن من قام بأحداث 11 ستمبر هو أسامة بن لادن..؟؟!!
..
صدقا.. إلى الآن لا أصدق ذلك.. ولم أستطع اقناع نفسي أن تلك العملية دبرت وتمت من طرف ابن لادن وجماعته ..!!
إلى الآن لم يتم اثبات أنهم هم من قاموا بتلك العملية.. ولم يتم حتى تقديم الأدلة الدامغة التي تثبت أن من خطط ونفذ تلك الهجمات هم من المسلمين.. كل ما هنالك هجمة على كل من يعادي أمريكا ويخالف سياستها المستحدثة... سياسة الحرب على الارهاب.. ثم اعتقال كل مشتبه به دون أدلة تدينه.. اعتقال كل صاحب رأي وقضية تخالف ما تنادي به امريكا..
وما يزال صرح العار... معتقل غوانتنامو.. شاهدا على مدى تحضر العالم المتحضر.. اللاانساني..!!؟؟
..
إلى اليوم ما زال من الأمريكيين من يطالب الحكومة الامريكية يتقديم الجاني الفعلي الذي قتل أولادهم...؟؟
أمريكا تقول ارهابيين.. والارهاب لا يعني الاسلام.. في حين هي تقتل فقط في المسلمين.. تشرد فقط المسلمين.. تخطط لامتلاك نفط المسلميين.. وتغزو فقط بلاد المسلمين.. أليس هذا هو الإرهاب بعينه..؟؟
إرهاب الدولة..!
..
ويظل السؤال : من المستفيد من أحداث 11 سبتمبر بلغة التحريات البوليسية ..؟؟
أيام الحزن: 11 سبتمبر 2013
السبت، 7 سبتمبر 2013
اصدار “أحلام مدينة”
للكاتبة فريدة ابراهيم
صدرت مؤخرا عن منشورات ضفاف بيروت ومنشورات الاختلاف بالجزائر
رواية “أحلام مدينة” للكاتبة والباحثة الجزائرية فريدة ابراهيم بن موسى. للعلم
الكاتبة تعرف بمعالجتها لأدب الأزمة لأنه يخلق عديد الإشكاليات، واستطاع كذلك أن
يقدم نموذجا غنيا ومغريا لخوض غماره. كما أنها استطاعت أن تعبر عن محنة التسعينيات
عبر اللغة بطريقة شعرية في أغلب روايتها.
للإشارة الكاتبة لها كتاب بعنوان “زمن المحنة في سرد
الكتابة الجزائرية” وهو عبارة عن دراسة نقدية صادر عن دار غيداء للنشر والتوزيع
بالاردن
جريدة الأحداث الجزائرية
ما ينشر عن روايتي (أحلام مدينة)
أحلام مدينة رواية فريدة إبراهيم
– MAY 21, 2013
بيروت ــ الزمان
صدرت للروائية فريدة ابراهيم رواية جديدة بعنوان أحلام مدينة جاء في تعريفها منذ ورقة الإهداء الأولى إلى الذين ما زالوا يحلمون بوطن… تسوح فريدة إبراهيم بأحلامها باحثة عن المدن، ذلك أن المدن تحمل صفات النساء وتقبل كل تأثيرات الحب والكره والإهمال والهجران والمغازلة، فهناك مدن نحبها من اول نظرة وأخرى نقرر مقاطعتها، وثالثة نحب أن نحلم بها كــ مثال لا وجود لها إلا في أحلامنا.
إذن ثمة حلم ظل يراودنا… وأحياناً قد يصير الحقيقة التي تكتب قصة كل القصة، هكذا تكتب فريدة إبراهيم عن المدن العالقة في الذاكرة لتعلن للجميع أن بين الحضور والغياب دائماً هناك قصة… ما .
و أحلام مدينة ليست رواية تقليدية، بل هي رحلة الكاتبة في الزمان والمكان وبين هذه المدينة وتلك فهي تراها من خلال قصص الحب وأشعارها، وبين صانعي التاريخ وأمجادهم.
فالسفر بين المدن كالضياء هو فعل محبة يشرق داخل النفس لينير الزوايا المعتمة، وبذا تتلاقى وتتلاقح في لحظة ما في مكان ما، حاولت الكاتبة من خلالها جمع ولململة أجمل لحظات العمر، ولحظات التاريخ، وسكبتها شذرات من سيرة ذاتية بعثرها الزمان.
تقول الكاتبة في ثنايا عملها … عندما نكون غرباء وتكون كل الأشياء التي تحيط بنا غريبة ومثيرة للغثيان، يكون هناك ألف سبب لكي بنكي بصوت مسموع… ثم نحلم .
في النهاية لا نملك إلا الحلم الحلم في حضرة تحقيق كل الأمنيات، ولو لبعض الوقت، فقد ولى زمن البطر، لأن الغربة تُعلّمنا القناعة فنكتفي بفتات الأشياء وفتات الأحلام والأمنيات… ، وبالتأكيد الكاتبة تعني الإنسان العربي ولا أحداً غيره من هذا العالم الواسع…
AZP09
http://www.faceiraq.com/inews.php?id=1711499
الخميس، 5 سبتمبر 2013
في الصميم..
قد يكون من السهل عليك.. أن تقرر فتح باب الجحيم، لكن الأكيد أنه من المستحيل أن تكون أنت من يقرر غلقه..
أيام الحزن: 5/9/2013
فريدة إبراهيم
الاثنين، 2 سبتمبر 2013
تفاصيل حب
الزمن: ذات مساء أوراسي
المكان: قلب مضرج بالحب
في لحظة سقط القلب سهوا، باركت سقوطه.. ودون أن أدري تحديت الوجدان وكتبت اسمك.. على صفحة من فيروز عمري الآسن.
كتبت اسمك إذن .. ودون عنوان ..
وذات لقاء قلت لي عندما لمحت دمعة تتراقص في الأجفان:
- قبل اليوم لم أكن أعلم أنك يمكن أن تبكين..!!
بدأت تفاصيل قصة حب، تحبك دون علم مني.. تزحف نحوي زحف حية رقطاء.. سرى السم في الوريد.
وذات مساء، حين كنا نجمع أيامنا حزمة حزن بائد.. أبرقت عيناك.. لحظة موت سري!
لملمتني.. بعثرتني.. ثم جمعت كل الفرح وأهديتني.. لكنني لم أكن أدري أن الحب يمكن أن يكون سم أفعى..!!.
..
قصص: من مفكرة قديمة
الأحد، 1 سبتمبر 2013
نثريات.. .. شتاء المدينة..
إهداء:
ها..الشتاء يبعدك أكثر مدينتـي!
1-
...
ها .. الشتاء يسكب الدمع لغيابكِ.. ويفضح المدن..! و هاهي مدينتي تشرحُ قصتَها بالتفصيلِ.. تُفردُ شعرَها المنكوشِ على جنبات الطريقِ.. تفتحُ صدرَها المشوهِ بالأغنيات.. وتغرزُ دبابيسَ الخيانة في مسامِ القلبِ ..
2-
قطرةً .. فقطرة.. توقظُ حزنَ البيوتِ النائمةِ، في أقاصي الهجيرِ.. تلك الأحلامُ الصغيرةُ... البيضاء خلف الجدران الكئيبة...السوداء لــ طفلة لم يمنحها الشتاء.. غير بعض الحطب المُبتلِ.. ورغيف بارد..دون حساء!
3-
ها .. الشتاء يفضح المدن.. ويرسم مدينتي .. لوحة غارقة في الضباب.. ينشر أسرار ليلها المتسكع.. على امتداد غواية.. همسًا.. بين جرحٍ وجرحٍ ..ينثر ملح البحر فيتأوه القلب وجعاً.. من فرط الفرح..!
4-
ها .. الشتاء يفضح كذبتنا .. كما كل المدن، تسقط أفراحها في أزقةٍ.. تلُمُ مياه المزاريب في عجلٍ.. فينبتُ الفقرُ أشجارًا.. بلا عطٍر تفوحُ منه حكايا غبش المطرِ.. حين توَجك ملكة الفقراء، في مدينة لا يسكنها غير "بيوت الطين والحجر" مدينة لا تحيك لعرائسها غير أكاليل الريح الحُبلى.. بمُراودة الحلم..!
5-
ها .. أنا وأنت مثل مدينتا .. نُتقن كل فصول الكذب.. ونرتلُ طقوس الشوق.. بمزيد من اللهوِ والشغبِ نصبُ غيوم السحابِ.. على جمرة الروحِ.. كي تصير اللهفة.. ذرة رماد فتوغلين في دنسِ غيابِكِ.. كي أُفرط في طُهرِِ الخيانة .. مُرتلاً ما تيسر من شدو الذهاب والإياب..
6-
يا أنتِ .. يا مدينتي ..! إمنحيني متسعًا من الوقت، كي أشتهي الشتاء.. وأُُعيدُك أنشودةً للقلبِ.. دعيني قليلاً.. أبوح بــ أسرار سَعفِ النخيلِ.. حين يراقصُ، على وقعِ الشهوةِ رياحَ أول تشرين.. فتحبُلُ أمي..بأمنيات العيدِ! ونتوسدُ نحن حكايا جدتي .. زادًا يدفئنا في إنتظار فرحٍ بعيدٍ..!
الكاتبة : فريدة إبراهيم
.. نشرت في الموقع الالكتروني : أصوات الشمال بتاريخ : 2010-02-27
السبت، 31 أغسطس 2013
الرجوع .. إلى حضن مدونتي..
..
تمر السنوات كالأيام.. عدت بعد _ربما_ أربع سنوات.. لا أدري..؟؟
رجعت إلى هذه المدونة التي كنت قد تناسيتها في زحمة الدراسة والبحث .. والأحزان !؟..
.لكن السبب الحقيقي لرجوعي إلى حضن هذه المدونة؛ هو ضياع مدونة مكتوب مني.. والتي كانت تحمل اسم..
مطر.. برائحة الحبر..
لكن مؤسسة مكتوب ضيعت كل ما دونته فيها ؛ وبكبسة زر أرادت من خلاله غلق كل مدونات مكتوب.. فضاع مني ما دونته لسنوات..!!
..
وهذه المدونة كانت باسم ...... صهيل الخيل.. ...
لكني آثرت تغيير هذا الاسم الذي وجدته متداولا ، وفضلت أن تحمل اسم مدونتي التي ضاعت..
مطر .. برائحة الحبر..
..
إذن سأعود .. سأكتب ، بعد أن ضاعت كل الأحلام.. لم يبق غير الحزن .. و الحرف..
علني أرسم أحلاما جديدة ، تجدد للروح روحها..
..
سأعود هنا .. سأكتب
سأكتب..
..
أيام الحزن: 1/09/2013
فريدة إبراهيم
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)